دور الإعلام الاجتماعي في تشكيل الفعل الجماعي(02) - مدونة تحليل السياسات

اَخر المشاركات

منصة إلكترونية تعنى بقضايا المعرفة السياسية

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

دور الإعلام الاجتماعي في تشكيل الفعل الجماعي(02)




انقر هنا لقراءة الجزء الاول من الدراسة

  المحور الثالث: الإعلام الاجتماعي وتشكيل الفعل الجماعي لحركة 20 فبراير

يعتبر الفعل الجماعي سيرورة معقدة من التفاعلات النفسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، ومن الصعب حصر تشكله في عامل واحد، أو النظر إليه من زاوية معرفية واحدة، وصعوبة فهم ديناميته يؤكدها التنوع والغنى النظري الذي تعرفه الأدبيات التي تناولته. فرغم أن الفعل الجماعي حسب نظرية "الفرص السياسية" يحتاج إلى فرص اجتماعية، أو اقتصادية، أو مؤسساتية تحفزه للظهور[19]، إلا أن هذا الفعل لا يمكن له أن يتحقق إلا بوجود موارد مالية أو تنظيمية أو إعلامية تسهل وتعزز تشكله، لذلك يعتبر الإعلام الاجتماعي أحد الموارد الأساسية للتعبئة والتنظيم التي استندت عليها حركة 20 فبراير في تشكيل فعلها الجماعي، فقد اتخذت هذا "الإعلام البديل" فضاء عموميا افتراضيا للنقاش، وأداة للتعبئة وآلية لبناء المعنى.

أولا: الإعلام الاجتماعي كفضاء عمومي افتراضي

أكدت العديد من المدارس التي اهتمت بدراسة الإعلام، أن لهذا الأخير دور مهم في تشكيل أفكارنا، وتثبيت أوضاعنا داخل المجتمع؛ فالفيلسوف الألماني يورغن هابرماس Jurgen Habermas اعتبر في كتابه " التحول البنيوي للفضاء العمومي" “The structural transformation of the Public Sphere” أن الإعلام ساهم في دمقرطة أوروبا لخلقه بيئة مناسبة للنقاش وللجدل بين المواطنين حول قضاياهم السياسية، كما تساهم وسائل الإعلام بالنسبة إليه في التغيير الاجتماعي والسياسي وذلك من خلال تقويتها للفضاء العمومي [20].

ويرى هابرماس أن الفضاء العمومي تشكل في الفضاءات الغربية من خلال النقاشات التي كانت تدور في الصالونات والمقاهي الأدبية التي عرفتها مدن مثل باريس ولندن، حيث كان الناس يلتقون في هذه الأماكن للنقاش حول قضايا الساعة من خلال ما يقرؤونه في الصحف والمجلات التي بدأت تصدر آنذاك، فهذه الصالونات حسب "هابرماس" لعبت دورا حيويا في نمو الديمقراطية في مراحلها الأولى، لأنها أتاحت الفرصة للنقاش بين المواطنين حول قضاياهم السياسية[21].

يشكل الفضاء العمومي المساحة التجريدية التي يناقش من خلالها المواطنون والجماعات المجتمعية المختلفة، ويتجادلون حول قضاياهم العامة، فحركة 20 فبراير كحركة اجتماعية اتخذت من المواقع الاجتماعية فضاءها الافتراضي لتشكيل خطابها ومطالبها، بعيدا عن وسائل الإعلام الكلاسيكية التي تحتكرها الدولة أو التي لها علاقة بها، فعلاقة الحركات الاحتجاجية بوسائل الإعلام التقليدية تتسم بالتصادم والتنافس في كثير من الأحيان، نظرا لاحتكار أصحاب النفوذ والسلطة لها، حيث يتخذونها ويوظفونها لتحقيق مصالحهم وأهدافهم الخاصة، ومن أهمها: العمل على استقرار الأوضاع القائمة، التي تضمن لهم ديمومة المزايا التي يتمتعون بها، في حين أن الحركات الاجتماعية تتأسس من أجل التعبير عن حقوق ومصالح فئات اجتماعية أخرى، وهو ما يجعل التصادم بين الإثنين واردا[22].

عبرت حركة 20 فبراير من خلال الوقفة التي قامت بها أمام مقر القناة الثانية 2M "بعين السبع" يوم 25 مارس 2011 عن التوتر القائم بينها وبين الإعلام العمومي، وذلك بسبب "عملية المونطاج التي مارستها مديرة قسم الأخبار" سميرة سطايل" على تصريحات شباب الحركة في مسيرة 20 مارس، فهذه التصريحات حسب نشطاء الحركة قد"تم تشويهها وإخراجها عن سياقها"، وقد اتخذت الحركة لهذه الوقفة شعار: " من أجل إعلام عمومي ومواطن في خدمة الشعب ويرسخ قيم الحداثة والديمقراطية والتعدد والاختلاف"، ومن الشعارات التي رفعتها حركة 20 فبراير في هذه الوقفة بقوة: "سطايل ديكاج"، "العرايشي ديكاج"، "بوزردة ديكاج"، "الناصيري ديكاج"[23].

دفع هذا التوتر مع الإعلام العمومي حركة 20 فبراير إلى اللجوء للمواقع الاجتماعية كفضاء عمومي للتعبير عن أفكارها وطرح مطالبها السياسية والاجتماعية للنقاش العمومي، بعيدا عن أي رقابة يمكن أن تطالها، بحيث مكنها الإعلام الاجتماعي من نشر أفكارها ومطالبها بشكل سريع.

وفي دراسة ميدانية قام بها الباحث "عبد اللطيف الحاجي" عن حركة 20 فبراير في مدينة الدار البيضاء، ومن خلال ملاحظاته الميدانية والمقابلات التي أجراها مع العديد من نشطاء الحركة، فقد أكدوا له أن شباب الحركة لجؤوا إلى الإعلام الاجتماعي في غمار المظاهرات، لنشر الأخبار الحقيقية عن عدد المشاركين في المظاهرات بالصوت والصورة، وعن التفاعل الذي كان يحدث من طرف القوات العمومية مع هذه الحركة، فيما كان الإعلام الرسمي يقدم أرقاما مغلوطة، يكتشف زيفها المشاهد بمجرد اطلاعه على الحقيقة على صفحات هذه المواقع الاجتماعية.

كما لاحظ هذا الباحث من خلال المعاينة الميدانية، أن الكثير من شباب 20 فبراير بمدينة الدار البيضاء كانوا يتعارفون من قبل عن طريق الافتراضي، وعندما يلتقون على الميدان يكون حوارهم مكملا لما بدؤوه في الافتراضي، وأحيانا أخرى كان يتم تبادل المعلومات الشخصية للأفراد بالميدان عندما يعتزمون مغادرة فضاء الاحتجاج ليظلوا على اتصال عبر الافتراضي، فكان التنظيم يتم-بالإضافة إلى الجموع العامة التي كان يحتضنها مقر الاشتراكي الموحد- عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت تطرح خلاصات الجموع العامة ويتفاعل معها الذين لم يحضروا إلى هذه الجموع، وكانت الشعارات تطرح -على المستوى الوطني- عبر الإعلام الاجتماعي، لذلك كان هناك -حسب الباحث- تشابه وتوحيد للشعارات بين المدن، فما إن يقع حدث على مستوى الدولة، إلا ويوضع شعار يناسب الحدث، ويتم توزيعه بين تنسيقيات المدن بشكل سريع، ففي اليوم الأول لظهور حركة 20 فبراير بساحة "الحمام" بمدينة الدار البيضاء، كان النشطاء المكلفون بالتنظيم يوافون المتظاهرين بتطورات الأحداث بالمدن المغربية الأخرى أولا بأول، فقد كانت الحواسيب بين أيديهم وكانوا يتلقون الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي[24].

ثانيا: الإعلام الاجتماعي كأداة للتعبئة

شكل هاجس البحث عن إطار نظري لفهم طبيعة الفعل الجماعي، أحد التحديات التي تطرح على الباحثين المهتمين بدينامية الحركات الاجتماعية، فقد تنوعت الدراسات والأطروحات النظرية التي حاولت سبر أغوار أسرار الفعل الجماعي، باعتباره فعلا يخضع لسيرورة تشكل معقدة، ومن الأطروحات النظرية التي حاولت فهم هذا الفعل، "نظرية تعبئة الموارد" Resoures mobilization theory"" فقد ظهرت هذه النظرية سنة 1977، وتبلورت من قبل السوسيولوجيين "ماير زالد" (Mayer Zald) و"جون ماكارثي"(John McCarth)[25] وجاءت كبديل عن النظريات التنموية التي اعتبرت التمرد والاحتجاج فعلا غير عقلاني (irrational).

شكلت هذه النظرية قطيعة مع التصورات التي كانت سائدة داخل أدبيات الحركات الاجتماعية، مثل علم نفس الحشود والسلوك الجماعي الذي يتجاهل الطابع العقلاني (rational) للفعل الجماعي. وركزت على عنصر التنظيم، الذي يعتبر عنصرا ضروريا لفهم ديناميات الأفعال الجماعية، سواء كانت عبارة عن حركات اجتماعية أو جماعات مصالح.

إن هذه الحركات حسب النظرية تنظم نفسها إما لتحقيق مطالب خاصة، أو للدفاع عن قضية ما(حقوق الإنسان مثلا)، وتتشكل من أشخاص يندرون من مالهم ووقتهم للدفاع عن قضايا يؤمنون بها، وكذلك من أشخاص يساندون قضية أو حركة ما، دون أن تكون لهم علاقة بها(رجال يدافعون عن حقوق المرأة مثلا) بالإضافة إلى وجود المستفيدين المحتملين، أي الأشخاص الذين يستفيدون من نجاح قضية ما، دون أن يشاركوا فيها، ويطلق عليهم ب"الراكب الحر"(free-rider) مثلا: (استفادة الموظفين في المغرب من زيادة 600 درهم في خضم الاحتجاجات التي شهدها المغرب سنة 2011 بدون أن يشارك معظمهم في الاحتجاجات التي قادتها حركة 20 فبراير)، كما تركز نظرية "تعبئة الموارد"على الإعلام والإشهار كعمل أساسي في عملية تعبئة الحركات الاجتماعية.[26] 

في ضوء هذه الأطروحة اعتمدت حركة 20 فبراير على الإعلام الاجتماعي في تعبئة الناس للاحتجاج، وذلك من خلال خلقها لصفحات على "الفايسبوك" Facebook" أعلنت من خلالها عن مطالبها، ودعت إلى الاحتجاج في الفضاء العمومي الواقعي، وكانت النواة الأولى لتشكل الحركة تتكون من فئة عمرية شبابية تتراوح أعمارها بين 19 سنة و27 سنة، وهي مجموعة فيسبوكية اتخذت من اسم "حركة حرية ديمقراطية الآن" اسما لها[27]، كما اعتمدت الحركة على موقع "يوتيوب" Youtube لبناء خطابها التأسيسي يوم 10 فبراير 2011 من خلال شريط تدعو فيه إلى الاحتجاج يوم 20 فبراير بمختلف المدن المغربية ل"إسقاط الفساد" و"الاستبداد"[28].

ورغم التعتيم الذي مارسته وسائل الإعلام الرسمية على دينامية الحركة، فقد استطاعت هذه الأخيرة من خلال الإعلام الاجتماعي أن توصل خطابها إلى الآلاف من المواطنين الذين توافدوا إلى ساحات الاحتجاج[29]، رغم إعلان "وكالة المغرب العربي للأنباء" وقناة "ميدي 1 تي في"والقانتين الأولى والثانية" عن إلغاء المظاهرات، وقد وصفت عضوة حركة 20 فبراير"تهاني مضماض" ما قامت به وسائل الإعلام "الرسمية" بأنه نوع من"البلطجة الإعلامية"، وصرحت أيضا بأن الحركة " لن تصمت على هذا الكذب، فشكرا للمغاربة وشكرا للأنترنيت لأنهما فضحا هذه الأكاذيب"[30].

لعب الإعلام الاجتماعي دورا مهما في بروز حركة 20 فبراير، فمن خلال شريط الفيديو الذي نشرته على "يوتيوب" استطاعت أن توصل خطابها وأفكارها إلى الآلاف من الناس الذين تفاعلوا مع هذا الشريط، لاسيما أنه تم طرحه بتزامن مع الحراك الذي كانت تشهده المنطقة العربية والمغاربية، فهذا الشريط كان بمثابة دعوة للتعبئة والاحتجاج ضد النظام السياسي الذي وسمته الحركة ب"السلطوي".

ثالثا: الإعلام الاجتماعي كإطار لبناء المعنى

رغم أن وجود موارد للتعبئة يبقى من أهم الركائز التي يقوم عليها الفعل الجماعي للحركات الاجتماعية، كما تمت الإشارة إلى ذلك من خلال نظرية "تعبئة الموارد"، إلا أن الباحثين المهتمين بالحركات الاحتجاجية، يرون أن هذه الموارد تظل غير كافية دائما لتحفيز الفعل الجماعي على الاحتجاج؛ لذلك فهم يرون أن الفعل الاحتجاجي يحتاج إلى إطارات ومعاني تساهم في تحفيز الفعل الجماعي، ومن بين الأطروحات النظرية التي اهتمت بالمعنى الجماعي للحركات الاجتماعية، هي نظرية "التأطير" framing theory" فالفعل الاحتجاجي للحركات الاجتماعية حسب هذه النظرية، مرتبط بقدرتها على إعطاء معاني ودلالات عاطفية ( Emotional) لفعلها، وقدرتها على خلق إطارات ذات بعد تراجيدي، يسهل لها عملية التعبئة لتحقيق أهدافها.

وتلعب وسائل الإعلام المرئية حسب هذه الأطروحة دورا مهما في خلق هذه الصور، لاسيما في فترات الثورات والاحتجاجات، فقناة "الجزيرة" مثلا ساهمت في خلق مجموعة من الصور والدلالات و"المشاعر السياسية وتأويلها لما يخدم إسقاط أنظمة مستهدفة"[31].

يستعمل علماء الاجتماع "نظرية التأطير" لتفسير سيرورة الفعل الجماعي للحركات الاجتماعية، باعتباره فعلا يتضمن معتقدات ودلالات عاطفية، تعمل على بناء المعنى في صفوف النشطاء والمشاركين، فهو يستعمل لتحديد الكيفية التي يتم بها إنتاج المعنى داخل الحركات الاجتماعية، وذلك باعتبار أن الفعل الجماعي للحركات الاجتماعية توجهه مجموعة من المعتقدات والمعاني التي تلهمه وتعطي له الشرعية[32].

على ضوء هذا المقترب "التأطير" شكلت حركة 20 فبراير هوية، من خلال تقديم نفسها على أنها ذات نزعة إصلاحية في مقابل النظام السياسي السلطوي الذي يمثل"الاستبداد" و"الفساد" في نظرها، على هذه الثنائية شكلت الحركة خطابها على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي. كما أنها أخذت من بعض الأحداث إطارا لتعبئة الناس للاحتجاج، فقد أخذت من وفاة الشاب "كمال العماري" إطارا لخلق إطارات تراجيدية وإيحاءات عاطفية في صفوف الحركة، من أجل خلق تعبئة كبيرة ضد النظام السياسي، وذلك باتهامها للشرطة بتعنيفه إلى حد الوفاة، وهو الأمر الذي نفته وزارة الداخلية في بيان لها، إذ اعتبرت موته نتيجة "تعرضه لشلل تنفسي وهبوط في الدورة الدموية"[33].
رغم نفي وزارة الداخلية وجود علاقة لها بوفاة مناضل "حركة 20 فبراير" بمدينة أسفي الشاب كمال العماري، إلا أن الحركة تصر على أن وفاته كان سببها التدخل العنيف للشرطة في حق نشطاء الحركة، الأمر الذي جعلها تنشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو "مُكفن" كإطار لتحفيز الناس للاحتجاج ضد النظام الذي وسمته ب"القاتل".

كما اتخذت حركة 20 فبراير من العفو الملكي على مغتصب الأطفال الاسباني "دانييل غالبان" الذي أدين باغتصاب 11 طفلا مغربيا، تتراوح أعمارهم بين 4 و15 سنة، وحكم عليه بالسجن 30 سنة، إطارا لخلق إطارات عاطفية للأطفال الذين تم اغتصابهم من خلال اتخاذها للإعلام الاجتماعي أداة لنشر صور المغتصب في وضعية تراجيدية مع الأطفال لتحفيز الجمهور الواسع عبر صفحات الفايسبوك المنتشرة للتظاهر ضد العفو الملكي.

الخاتمة:

نخلص من خلال هذه الورقة إلى أن الإعلام الاجتماعي لعب دورا حيويا في تشكيل الفعل الجماعي لحركة 20 فبراير، التي اتخذت منه منصة حيوية للظهور في الفضاء العمومي المغربي، وأداة لتعبئة المحتجين للاحتجاج من خلال تشكيلها لصفحات وأشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وإطارا "لخلق المعنى" "Creatin Meaning"وبناء الحقيقة الاجتماعية Constructing Social Reality بصور وأشرطة تحمل لغة تراجيدية تتسرب إلى العواطف والأحاسيس الفردية والجماعية

لائحة المراجع والمصادر:

-أحمد بوجداد، مدخل إلى مناهج العلوم الاجتماعية، محاضرات بجامعة محمد الخامس، كلية الحقوق-أكدال الرباط، 2009-2010؛
-انتوني غيدنز، علم الاجتماع، المنظمة العربية للترجمة، ترجمة فايز الصياغ، الطبعة الأولى، بيروت 2005
-إيمان محمد حسنى عبد الله، الشباب والحركات الاجتماعية السياسية، دار العالم العربي، ط.1، القاهرة،2010؛
-الحسن مصباح، محمد مصباح، مسارات "الربيع المغربي" ومآلاته: "حركة 20 فبراير" والخصوصية المغربية في تدبير الاحتجاج السياسي، مجلة سياسات عربية،ع.7، مارس 2014؛
-زاهر راضي، "استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي"، مجلة التربية، ع.15 ، جامعة عمان الأهلية، عمان، 2003
-عباس مصطفى صادق، "الإعلام الجديد: المفاهيم والوسائل والتطبيقات"، دار الشروق، عمان 2008؛
-عبد الحي مودن، الرجة الثورية العربية على ضوء نظريات الثورات والاحتجاجات، كتاب: أسئلة حول انطلاق الربيع العربي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط، ط.2011
-كيت ناش، السوسيولوجيا السياسية المعاصرة العولمة والسياسية والسلطة، ترجمة د.حيدر حاج إسماعيل، المنظمة العربية للترجمة، ط.1، بيروت 2013؛
-نديم منصوري، سوسيولوجيا الأنترنيت، سلسلة اجتماعيات عربية (4)، منتدى المعارف، ط. 1، بيروت، 2013
-عبد اللطيف الحاجي، الظاهرة الاحتجاجية داخل الفضاء العمومي بالمغرب: مقاربة سوسيولوجية لحركة 20 فبراير بمدينة الدار البيضاء، بحث لنيل شهادة الإجازة في علم الاجتماع، جامعة الحسن الثاني المحمدية/الدار البيضاء، كلية الأدب والعلوم الإنسانية، المحمدية، السنة الجامعية 2011؛
- جريدة أخبار اليوم المغربية، العدد: 373 الاثنين 21/02/2011؛
-Herbert Blumer, « collective Behavior in pranciples of sociology»Alfred ML(Ed)New york,1969 ;
-KARL-DETER OPP,THEORIES OF POLITICAL PROTEST AND SOCIAL MOVEMENTS, Routledge 2009 ;
محمد ضريف ، لماذا وكيف يتمرد البشر؟ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=330686
Erlis Çela, PhD. Cand, social media as a new form of public sphere , European Journal of Social Science, May-August 2015 Vol.4, Nr.1 http://ejser.euser.org/issues/may-august-2015/Erlis.pd

Saloua zerhouni , « smartness without vision » the moroccan regime in the face of acquiescent elites and weak social mobilization
مواقع الأنترنت:
-http://computing dictionary.the freedictionary.com/new+media
http://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%
-https://ar.wikipedia.org/wiki/ حركة_20_فبراي
-http://www.aljamaa.net/ar/document/41058.shtml
في ذكرى الخامسة ل20 فبراير: كرونولوجيا الحراك المغربي http://m.alyaoum24.com/265759.html
1http://www.france24.com/ar/20110603-morocco-kamal-al-amari-dead-demonstration-febrary1-20thmovement.

[2] د.إيمان محمد حسنى عبد الله، الشباب والحركات الاجتماعية السياسية، دار العالم العربي، ط.1، القاهرة،2010، ص. 23
[3] د.أحمد بوجداد، مدخل إلى مناهج العلوم الاجتماعية، محاضرات بجامعة محمد الخامس، كلية الحقوق-أكدال الرباط، 2009-2010، ص 35.
[4] Herbert Blumer, « collective Behavior in pranciples of sociology»Alfred ML(Ed)New york,1969, p : 121.
[5] جاء في كتاب د.إيمان محمد حسنى عبد الله، الشباب والحركات الاجتماعية السياسية، دار العالم العربي، القاهرة، الطبعة الأولى 2010، ص 60
نفس المرجع والصفحة.[6]
[7] http://computing dictionary.the freedictionary.com/new+media
[8] زاهر راضي، "استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي"، مجلة التربية، ع15 ، جامعة عمان الأهلية، عمان، 2003، ص23.
[9] عباس مصطفى صادق، "الإعلام الجديد: المفاهيم والوسائل والتطبيقات"، عمان، دار الشروق، 2008م، ص17.
[10] د. نديم منصوري، سوسيولوجيا الأنترنيت، سلسلة اجتماعيات عربية (4)، منتدى المعارف، ط 1، بيروت، 2013، ص 88.
[11]http://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%A8
[12] د.عبد الحي مودن، الرجة الثورية العربية على ضوء نظريات الثورات والاحتجاجات، كتاب: أسئلة حول انطلاق الربيع العربي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط، ط.2011، ص.9
[13] الحسن مصباح، محمد مصباح، مسارات "الربيع المغربي" ومآلاته: "حركة 20 فبراير" والخصوصية المغربية في تدبير الاحتجاج السياسي، مجلة سياسات عربية،ع.7، مارس 2014، ص.73
[14] https://ar.wikipedia.org/wiki/حركة_20_فبراير
[15] الحسن مصباح، محمد مصباح، مسارات "الربيع المغربي" ومالاته: "حركة 20 فبراير" والخصوصية المغربية في تدبير الاحتجاج السياسي، مجلة سياسات عربية، ع.7، مارس 2014، ص75.
[16] Dr. Saloua Zerhouni, “Smartness” Without Vision. The Moroccan Regime in the Face of Acquiescent
[17] الحسن مصباح، محمد مصباح، مسارات "الربيع المغربي" ومآلاته: "حركة 20 فبراير" والخصوصية المغربية في تدبير الاحتجاج السياسي، مجلة سياسات عربية، ع.7، مارس 2014، ص.75
[18] فالتركيز على شكل ومضمون الدستور ليس وليد اللحظة الفبرايرية، بل يعود تاريخه إلى النقاشات الأولى التي رافقت أول دستور للملكة لسنة 1962، عندما دعت بعض أحزاب الحركة الوطنية إلى الجمعية التأسيسية لصياغة دستور ديمقراطي.
[19] KARL-DETER OPP,THEORIES OF POLITICAL PROTEST AND SOCIAL MOVEMENTS, Routledge 2009, p 161.
[20] Erlis Çela, PhD. Cand, social media as a new form of public sphere , European Journal of Social Science, May-August 2015 Vol.4, Nr. 1, p 1. http://ejser.euser.org/issues/may-august-2015/Erlis.pdf.
[21] انتوني غيدنز، علم الاجتماع، المنظمة العربية للترجمة، ترجمة فايز الصياغ، الطبعة الأولى، بيروت 2005، ص 511.
[22] د.إيمان محمد حسنى عبد الله، الشباب والحركات الاجتماعية السياسية، دار العالم العربي، القاهرة، الطبعة الأولى 2010، ص65.
[23] http://www.aljamaa.net/ar/document/41058.shtml
[24] عبد اللطيف الحاجي، الظاهرة الاحتجاجية داخل الفضاء العمومي بالمغرب: مقاربة سوسيولوجية لحركة 20 فبراير بمدينة الدار البيضاء، بحث لنيل شهادة الإجازة في علم الاجتماع، جامعة الحسن الثاني المحمدية/الدار البيضاء، كلية الأدب والعلوم الإنسانية، المحمدية، السنة الجامعية 2011-2012، ص 38.
[25] كيت ناش، السوسيولوجيا السياسية المعاصرة العولمة والسياسية والسلطة، ترجمة د.حيدر حاج إسماعيل، المنظمة العربية للترجمة، ط.1 بيروت 2013، ص 231.
[26] ضريف محمد، لماذا وكيف يتمرد البشر؟ http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=330686
[27] عثمان الزياني، حركة 20 فبراير: قراءة في كرونولوجيا التشكل والفعل وإمكانية العود الاحتجاجيhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=445724
[28] في ذكرى الخامسة ل20 فبراير: كرونولوجيا الحراك المغربي http://m.alyaoum24.com/265759.html
[29] في بلاغ توصلت به جريدة أخبار اليوم من اللجنة الاعلامية لحركة 20 فبراير، ذكرت هذه الاخيرة ان العدد التقريبي للمشاركين في مسيرات الاحد 20 فبراير بكل ربوع المملكة هو 139 ألف شخص، وذكر البلاغ أيضا أن احتجاجات الرباط شارك فيها أكثر من 20 الف، واحتجاجات الدار البيضاء شارك فيها 10 الف، أما في الحسيمة فقد قالت الحركة ان المشاركين تجاوز عددهم 30 الفا، أما مراكش فقد عرفت أعلى نسبة مشاركة حسب البلاغ، وقدر العدد ب 50 الف. عن جريدة أخبار اليوم المغربية، العدد: 373 الاثنين 21/02/2011، ص 2.
[30] جريدة أخبار اليوم المغربية، العدد: 373 الاثنين 21/02/2011، ص 2.
[31] د.عبد الحي مودن، الرجة الثورية العربية على ضوء نظريات الثورات والاحتجاجات، كتاب: أسئلة حول انطلاق الربيع العربي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط، ط.2011، ص 35.
[32]Political Islam and the morocan arab spring, Final reasearch report(23-01-2012) , supervisor Lenie Brouwer, p 15.
[33] http://www.france24.com/ar/20110603-morocco-kamal-al-amari-dead-demonstration-febrary-20th-movement.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق